من يوم الأربعاء 24 ربيع الأول الموافق 10 من مارس خلا منصب مشيخة الأزهر بعد وفاة الدكتور محمد سيد طنطاوي رحمه الله تعالى، وسيقوم وكيل الأزهر الدكتور محمد عبد العزيز واصل بالقيام بأعماله حتى يصدر قرار من رئيس الجمهورية باختيار شيخ جديد للأزهر الشريف.
وفي مقابلة نشرت بصحفية الشرق الأوسط مع شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي – رحمه الله- يوم الثلاثاء 15 رمضان 1421 هـ 12 ديسمبر 2000 العدد 8050 سئل: هل يمكن للمرأة المسلمة أن تتولى مناصب عليا، كأن تكون شيخة الأزهر مثلا؟..
فأجاب: المرأة موجودة في كل المجالات، وعندما توجد امرأة مسلمة لها من العلم ما لشيخ الأزهر فلتتفضل لهذا المنصب، من الناحية المبدئية، لو وجدت امرأة راسخة العلم مما يؤهلها لمشيخة الأزهر لا مانع من ذلك.
ولكنه عاد مرة أخرى وأفتى بعدم جواز المرأة لتولي منصب شيخ الأزهر، مع كونه أجاز لها أن تكون رئيسة للدولة، وقد نشر ذلك في نشرتها جريدة عكاظ في عددها (15139) الصادر في يوم الخميس الموافق 29محرم (1429هـ) تحت عنوان "مناصب الولايات العامة والقضاء...هل تحق للمرأة؟ " وعنوان آخر" تولي المرأة رئاسة الدولة لا يخالف الشريعة".
غالبية رافضة
وقد طرح هذا الموضوع في أروقة البرلمان المصري (مجلس الشعب)، بعدما صرح الدكتور الأحمدي أبو النور وزير الأوقاف الأسبق بأنه ليس هناك ما يمنع من تولي المرأة أكبر المناصب في الدولة حتى وإن كان منصب شيخ الأزهر، ولكن القول بأن تتولى المرأة مشيخة الأزهر قوبل بالرفض من الغالبية العظمى من شيوخ وأساتذة الأزهر الشريف، ولم يقبله إلا قلة منهم، بل جاء الرفض أيضا من خارج مصر، حيث رد الشيخ ربيع المدخلي – رحمه الله – على شيخ الأزهر في قبوله للمرأة رئيسا للجمهورية، وكذلك توليها منصب المشيخة، حسبما يفهم من كلامه.
وكان اللافت للنظر رفض الدكتورة سعاد صالح أن تكون المرأة شيخا للأزهر؛ لأنها ترى أن ذلك يعد من الإمامة العظمى التي لا تجوز للنساء.
وقال الأمين العام السابق لمجمع البحوث الإسلامية الشيخ محمد إبراهيم الفيومي: إن الإسلام لا يمنع المرأة من تولي منصب معين وإنما يترك لها الحرية في اختيار العمل الذي يتواءم مع طبيعتها.
وأعلن الغالبية منهم علماء الأزهر الرفض المطلق لاختراق المرأة لهذا المنصب منبهين إلى أن الأزهر لا يتعلق بمصر فقط ولكن العالم الإسلامي أجمعويرون في منصب شيخ الأزهر أنه إمام عام للمسلمين في كافة الدول الإسلامية ومن الصعب أن تتولاه المرأة خاصة وأن الرجل قد خلق لكي يتحمل المشقة والعمل، وأن من غير المتصور أن تتولى المرأة هذا الأمر. وأضافوا أن هناك ممنوعات خاصة للمرأة تجعلها غير جاهزة دائماً لأداء الفرائض أو الحكم في أمور الدين فهي لا تقرب المسجد في حيضها ولا يجوز لها قراءة القرآن وأن تولي المرأة منصب شيخ الأزهر لا يكون إلا عندما تخلو الأرض من الرجال.
ولكن على الصعيد البرلماني، فهناك من البرلمانيات من يسعين لإعداد مشروع بتعديل القانون المنظم للأزهر لتدخل المرأة بنداً أساسياً في نصوصه وأحقيتها في تولي هذا المنصب خاصة وأن هناك سيدات يتولين الآن أرفع المراتب الجامعية في جامعة الأزهر.
تعين مسلمة في منصب نائب وزير بالنرويج
تعيين أول سيدة سعودية في منصب وزاري، إشارة لدخول المرأة السعودية مرحلة المناصب القيادية
لمتابعة جديد حقوق المرأة على بريدك اشتركي هنا
هل المشيخة منصب إداري؟
ويبقى التساؤل قائما: هل يحق للمرأة أن تكون شيخة الأزهر، حسبما يدعو إلى ذلك بعض المنظمات الخاصة بحقوق المرأة وبعض الحقوقيين ومن البرلمانيات المصريات، بدعوى أن منصب شيخ الأزهر إنما هو منصب إداري؟
وللإجابة على هذا السؤال، لابد من معرفة أن تعيين شيخ الأزهر إنما يكون بقرار من رئيس الجمهورية، وأنه بحكم منصبه ...
وفي مقابلة نشرت بصحفية الشرق الأوسط مع شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي – رحمه الله- يوم الثلاثاء 15 رمضان 1421 هـ 12 ديسمبر 2000 العدد 8050 سئل: هل يمكن للمرأة المسلمة أن تتولى مناصب عليا، كأن تكون شيخة الأزهر مثلا؟..
فأجاب: المرأة موجودة في كل المجالات، وعندما توجد امرأة مسلمة لها من العلم ما لشيخ الأزهر فلتتفضل لهذا المنصب، من الناحية المبدئية، لو وجدت امرأة راسخة العلم مما يؤهلها لمشيخة الأزهر لا مانع من ذلك.
ولكنه عاد مرة أخرى وأفتى بعدم جواز المرأة لتولي منصب شيخ الأزهر، مع كونه أجاز لها أن تكون رئيسة للدولة، وقد نشر ذلك في نشرتها جريدة عكاظ في عددها (15139) الصادر في يوم الخميس الموافق 29محرم (1429هـ) تحت عنوان "مناصب الولايات العامة والقضاء...هل تحق للمرأة؟ " وعنوان آخر" تولي المرأة رئاسة الدولة لا يخالف الشريعة".
غالبية رافضة
وقد طرح هذا الموضوع في أروقة البرلمان المصري (مجلس الشعب)، بعدما صرح الدكتور الأحمدي أبو النور وزير الأوقاف الأسبق بأنه ليس هناك ما يمنع من تولي المرأة أكبر المناصب في الدولة حتى وإن كان منصب شيخ الأزهر، ولكن القول بأن تتولى المرأة مشيخة الأزهر قوبل بالرفض من الغالبية العظمى من شيوخ وأساتذة الأزهر الشريف، ولم يقبله إلا قلة منهم، بل جاء الرفض أيضا من خارج مصر، حيث رد الشيخ ربيع المدخلي – رحمه الله – على شيخ الأزهر في قبوله للمرأة رئيسا للجمهورية، وكذلك توليها منصب المشيخة، حسبما يفهم من كلامه.
وكان اللافت للنظر رفض الدكتورة سعاد صالح أن تكون المرأة شيخا للأزهر؛ لأنها ترى أن ذلك يعد من الإمامة العظمى التي لا تجوز للنساء.
وقال الأمين العام السابق لمجمع البحوث الإسلامية الشيخ محمد إبراهيم الفيومي: إن الإسلام لا يمنع المرأة من تولي منصب معين وإنما يترك لها الحرية في اختيار العمل الذي يتواءم مع طبيعتها.
وأعلن الغالبية منهم علماء الأزهر الرفض المطلق لاختراق المرأة لهذا المنصب منبهين إلى أن الأزهر لا يتعلق بمصر فقط ولكن العالم الإسلامي أجمعويرون في منصب شيخ الأزهر أنه إمام عام للمسلمين في كافة الدول الإسلامية ومن الصعب أن تتولاه المرأة خاصة وأن الرجل قد خلق لكي يتحمل المشقة والعمل، وأن من غير المتصور أن تتولى المرأة هذا الأمر. وأضافوا أن هناك ممنوعات خاصة للمرأة تجعلها غير جاهزة دائماً لأداء الفرائض أو الحكم في أمور الدين فهي لا تقرب المسجد في حيضها ولا يجوز لها قراءة القرآن وأن تولي المرأة منصب شيخ الأزهر لا يكون إلا عندما تخلو الأرض من الرجال.
ولكن على الصعيد البرلماني، فهناك من البرلمانيات من يسعين لإعداد مشروع بتعديل القانون المنظم للأزهر لتدخل المرأة بنداً أساسياً في نصوصه وأحقيتها في تولي هذا المنصب خاصة وأن هناك سيدات يتولين الآن أرفع المراتب الجامعية في جامعة الأزهر.
تعين مسلمة في منصب نائب وزير بالنرويج
تعيين أول سيدة سعودية في منصب وزاري، إشارة لدخول المرأة السعودية مرحلة المناصب القيادية
لمتابعة جديد حقوق المرأة على بريدك اشتركي هنا
هل المشيخة منصب إداري؟
ويبقى التساؤل قائما: هل يحق للمرأة أن تكون شيخة الأزهر، حسبما يدعو إلى ذلك بعض المنظمات الخاصة بحقوق المرأة وبعض الحقوقيين ومن البرلمانيات المصريات، بدعوى أن منصب شيخ الأزهر إنما هو منصب إداري؟
وللإجابة على هذا السؤال، لابد من معرفة أن تعيين شيخ الأزهر إنما يكون بقرار من رئيس الجمهورية، وأنه بحكم منصبه ...